لحسن سويري

نشر بتاريخ 13 مايو 2014 23:29:30

لحسن سويري

في المغرب هناك صبيب من الأنترنت يدفع مقابل الإستفادة منه ، وهذا أمر طبيعي . لكن يوجد صبيب أخر مجاني رغم ضعف جودته . هذا الأخير الذي يعرفه الجميع وخاصة التلاميذ للأنهم الفئة الأولى و الأكثر إستعملاً له . لقد جعلت الشركات المكلفة بتوزيع الأنترنت في المغرب التلميذات يرافقون الصفحات الزرقاء " الفايسبوك " معهم حتى و إن تغير لونه في الهواتف النقالة وهنا أقصد " 0.فايسبوك ــــ صفر. فايسبوك " الصديق المقرب و المساند الرسمي لجميع الشباب و خاصة الذين لايملكون ثمن الإشتراك اليومي في أنترنت " 3ج " . و أضع أمامكم هذه الصورة التي أخذت من وسط الفصل لأبرهن على ماقلته.. فبعد ساعات من الدراسة ، الإنتباه ، و التركيز أبى هذا التلميذ أن تمر دقيقة أخرى حتى يستنجد بالصديق التكنولوجي الشقيق "0.فايسبوك ـــ صفر فايسبوك " للإجابة على رسائل الأصدقاء الفايسبوكيين و التعليق على منشوراتهم وكذا تسجيل الإعجاب بها. أستطيع أن أقول بأن هذا هو حال جميع التلميذات المغاربة إلاّ القليل ، السؤال المطروح : ماهو الحل للإنقاذ التلميذ المغربي من هذه الظاهرة السلبية على مستقبلهم الدراسي ؟؟ ربما نرى الأجهزة التي تبطل الاتصالات داخل الأقسام مستقبلاً.. لكن في الوقت الحالي لايوجد مكان لها للأن كلمة " هل لي بهاتفك لدقيقة لألقي نظرة على الفايسبوك " و بالأمازيغية " CHID TELEPHON NK ADRZMGH FACEBOOK CHWIY " تملأن المكان.