نشر بتاريخ 04 مايو 2014 18:10:20
يثمن عاليا الخطوة التي أقدمت عليها مجموعة من الرموز الحقوقية والإعلامية مساء الجمعة 25 أبريل 2014 بتأسيس إطار وطني تحت عنوان "الحرية الآن ـ لجنة حماية حرية الصحافة والتعبير" ، ويعتبرها خطورة رائدة من شأنها تعزيز مؤسسات الدفاع عن حرية التعبير والإعلام بالمغرب، وأكد على أهمية تواصل المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية مع قيادة هذا الإطار الجديد والنوعي .
نص البلاغ
الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية
المكتب التنفيذي
بلاغ إخباري صادر عن المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية بتاريخ 24 أبريل 2014
عقد المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية اجتماعه الدوري العادي، وذلك يوم الخميس 24 أبريل 2014،وخصصه لتدارس المسألة التنظيمية وهيكلة الفروع وكذا وقوفه على الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الثانية لمجلسه الوطني، واتخذ مجموعة من الإجراءات والتدابير والقرارات، كما توقف طويلا عند المستجدات التي تعرفها الساحة الإعلامية المغربية خاصة على مستوى الإعلام الإلكتروني، وتوقف أيضا حول ما تعرض له مجموعة من الزملاء من اعتداءات على يد القوات العمومية، وعلى إثر ذلك يعلن ما يلي :
أولا على مستوى مستجدات الساحة الإعلامية :
ـ يثمن عاليا الخطوة التي أقدمت عليها مجموعة من الرموز الحقوقية والإعلامية مساء الجمعة 25 أبريل 2014 بتأسيس إطار وطني تحت عنوان "الحرية الآن ـ لجنة حماية حرية الصحافة والتعبير" ، ويعتبرها خطورة رائدة من شأنها تعزيز مؤسسات الدفاع عن حرية التعبير والإعلام بالمغرب، وأكد على أهمية تواصل المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية مع قيادة هذا الإطار الجديد والنوعي .
ـ يطالب الجهات المعنية بحماية الصحفيين من الاعتداءات المتكررة للقوات العمومية، والتي أصبحت شبه دائمة، ويستحضر هنا ما تعرض له الزميل المصور الصحافي ابراهيم كرو أثناء قيامه بعمله يوم الاثنين 21 أبريل 2014، لاعتداء همجي من قبل أعوان سلطة بأمر من رجل سلطة برتبة باشا بعين السبع بالدار البيضاء، نقل على إثرها في حالة غيبوبة إلى المستشفى، ويطالب بفتح تحقيق عاجل بخصوصها .
ـ يعبر عن تضامنه المطلق مع الزميل عبد الله الشامي صحفي قناة الجزيرة الذي يوجد بين الحياة والموت بالسجون المصرية بعد دخوله في إضراب عن الطعام بلغ مستوى متقدم وصل يومه 98، ويطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عنه بمعية زملائه، خاصة وأن السلطات لم توجه له لحد الآن أي تهمة رغم تواجده وراء القضبان منذ شهر غشت الماضي، كما يطالب المجتمع المدني الحقوقي والإعلامي المصري بالاستمرار في التضامن والمطالبة بإطلاق سراحه .
ثانيا على المستوى التنظيمي :
ـ مراسلته لجميع الفروع لاستكمال باقي شروط الانخراط وضبط لوائح الأعضاء في سياق الاستعداد لمجموعة من المحطات التنظيمية الوطنية وفي مقدمتها الدورة الثانية للمجلس الوطني التي سنعلن عن تاريخها لاحقا والتي من المنتظر أن تعقد ببيت الصحافة بطنجة .
ـ إعطاء الموافقة لتأسيس لجن تحضيرية جديدة بعدد من المدن في أفق تأسيس فروع جديدة للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية لتنضاف إلى الفروع الموجودة .
ـ مطالبته سلطات مدينة المضيق بتسليم وصل الإيداع لفرع الاتحاد بالمدينة، ويعتبر أن المبررات المقدمة غير مقبولة، ويحتفظ لنفسه بحق الرد الاحتجاجي الذي يراه مناسبا بالاستشارة مع مكتب الفرع .
توقيع : عبد الله أفتات
رئيس الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية
تعليقات (0)
أضف تعليقـك